هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    الــعَ ــوَامِــيْــة . .

    سجين الشوق
    سجين الشوق


    عدد المساهمات : 100
    تاريخ التسجيل : 21/07/2009

    الــعَ ــوَامِــيْــة . . Empty الــعَ ــوَامِــيْــة . .

    مُساهمة من طرف سجين الشوق الثلاثاء يوليو 21, 2009 1:40 pm

    العوامية بلدة عريقة، في المملكة العربية السعودية، تطل على الخليج العربي، وتاريخها موغل في القدم، حيث يتصل في إحدى حلقاته بتاريخ (الزارة) المدينة التاريخية المشهورة، التي كانت حاضرة الخط، وعاصمة بلاد البحرين طيلة العصر الجاهلي وحتى العصور الأولى من الإسلام. وصفها علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر قائلاً: "الزارة اسم بلدة من أقدم مدن الخط عرفت أبّان ظهور الإسلام وجُهل تاريخها قبل ذلك وكانت مقر والي البحرين من قبل الفرس حين كان نفوذهم ممتداً إلى هذه البلاد في العهد الجاهلي "، أما مؤرخ الخليج المرحوم محمد سعيد المسلم فقد ذكرها: "مدينة الزارة مشهورة في التاريخ الإسلامي وكانت حاضرة القطيف، وكانت تقع بالقرب من العوامية. وقد خربها أبو سعيد الجنابي نكاية بأهل القطيف المعارضين لحكمه ومبادئه " وقد برز اسم الزارة ضمن مجموعة من الأحداث البارزة في التاريخ الإسلامي كحركتي الردة والقرامطة، لذا قلما تجد كتاباً تاريخياً يخلو من ذكرها. أما العوامية فيظهر أنها كانت إحدى ضواحي مدينة الزارة، وتم تعميرها على يد زعيم الأزد وأمير الزارة الحسن بن العوام في القرن الثالث الهجري حيث ترجح نسبتها إليه، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى اسمه، ويبدو أن العوامية كانت خارجة عن أسوار الزارة، لذا كانت بمنأى عن العمل العدواني الانتقامي الذي قام به القرامطة تجاه الزارة التي نقل المؤرخون عنها بأنها "دمرت تماماً وبقيت خراباً ثم صارت نخيلا وأشجاراً وأنهاراً تبعا للعوامية". وما يزال هناك في العوامية حي صغير يدعى بفريق الزارة يتكون من مجموعة من البيوت، ويقع في الناحية الجنوبية الشرقية من مدينة العوامية، وتحيطه مجموعة من بساتين النخيل، ذكر في صكوك ملكيتها القديمة: أنها تقع في ارض الزارة. كما لا تزال في هذا الحي عين تعرف بعين الزارة وربما هي العين المشار إليها في المصادر الكثيرة التي تحدثت عن الزارة . لقد وصف (لويمر) العوامية سنة 1908م في مؤلفه (دليل الخليج) بأنها: (قرية مسورة تتكون من [300] منزل، وأنها على بعد ثلاثة أميال شمال غرب مدينة القطيف ويملك سكانها خمسة قوارب لصيد اللؤلؤ). أما في العهد الحاضر فقد اتسعت هذه المدينة وأصبحت مترامية الأطراف، وقد تبوأت مكانة خاصة وربما تكون ذات جذور عميقة ترجع إلى أيام كانت فيها الزارة عاصمة المنطقة. الموقع الجغرافي : تقع العوامية في المملكة العربية السعودية على ساحل الخليج العربي في الطرف الشمالي من واحة القطيف، على خط طول (50 درجة) شرقاً، وعلى خط عرض (22- 26 درجة) شمالاً وتقع إلى الشمال منها مدينة صفوى وتبعد عنها بحوالي (2.1 كم) والى الجنوب تقع مدينة القديح وتبعد عنها بحوالي (1 كم). وإلى الجنوب الشرقي تقع مدينة القطيف (عاصمة محافظة القطيف)، وتبعد عنها مسافة (3 كم). ويخترق العوامية طولاً طريق معبد يربط بين طرفي واحة القطيف الجنوبي والشمالي. أما الحدود الطبيعية للعوامية فهي: من الشمال تحدها سبخة صفوى وتبدأ من عند الدوار الواقع بين صفوى والعوامية، ومن الجنوب يحدها جبل الحريف حيث نهاية سيحة العوامية، ومن الشرق يحدها ساحل الخليج العربي، ومن الغرب تحدها تلال رملية ممتدة إلى بلدة الأوجام في أقصى الغرب يفصل بينهما طريق الجبيل الظهران السريع. لما لها من أهمية كبرى اقتصادياً، ودينياً وتاريخياً واجتماعياً وعلمياً أصبح لموقعها الجغرافي الأهمية العظمى، فهي تحتل موقعاً جغرافياً هاماً، يربط بينها وبين باقي مدن المنطقة الشرقية، فمن ناحية تقع في الجزء الشمالي من المنطقة القطيف، وما جاورها ومن الشرق البحر، ومن الغرب ساحل البحر الشرقي، من الجنوب الشرقي بعض المناطق أهمها مدينة القطيف وتبعد عنها قرابة (3 كم) تقريبا، وبعض المدن وقرى القطيف.. وأما الحدود المثبتة في الصكوك القديمة لهذه المنطقة ما يلي: من الشمال تحده سبخة صفوى ونقطة البداية من الدوار الكائن بين صفوى و العوامية، و من الجنوب يحدها الجبل المسمى بـ(احريف) حيث نهاية سبخة العوامية الأصلية، ومن الشرق يحده الساحل المعروف بـ(ساحل الخليج العربي)حيث تتواجد الرامس -الأرض الزراعية الغنية بالنفط- ومن الغرب يحدها سلسلة كبيرة من الكثبان الرملية والتلال المرتفعة، وهي ممتدة إلى مدينة الأوجام الواقعة في أقصى الغرب وكان بين جغرافيتها القديمة وجغرافيتها الحديثة توسع ملحوظ، فقد اتسعت رقعتها الجغرافية كثيراً على ما كانت عليه في غابر الزمان، فقد تطور العمران فيها فأصبحت مدينة عريقة كثيفة السكان فيها الأحياء والأرياف الكبيرة . السطح : تقع العوامية في المملكة العربية السعودية على ساحل الخليج العربي في الطرف الشمالي من واحة القطيف، على خط طول (50 درجة) شرقاً، وعلى خط عرض (22- 26 درجة) شمالاً وتقع إلى الشمال منها مدينة صفوى وتبعد عنها بحوالي (2 كم) والى الجنوب تقع مدينة القديح وتبعد عنها بحوالي (1 كم). وإلى الجنوب الشرقي تقع مدينة القطيف (عاصمة محافظة القطيف)، وتبعد عنها مسافة (3 كم). ويخترق العوامية طولاً طريق معبد يربط بين طرفي واحة القطيف الجنوبي والشمالي. أما الحدود الطبيعية للعوامية فهي: من الشمال تحدها سبخة صفوى وتبدأ من عند الدوار الواقع بين صفوى والعوامية.
    أكبر عائلاتها:
    1- عائلة الزاهر- آل زاهر
    2- عائلة الفرج - آل فرج
    3- عائلة النمر - آل نمر
    4- عائلة الربح - آل ربح
    5- عائلة الشيخ- آل الشيخ
    في الأصل جميع العائلة أعلاً بدون آل مثال " الزاهر هي الطريقة الصحية لكتابة اسم العائلة , أما آل زاهر ظهرت في السنوات الأخيرة " فـ أغلب أبناء عائلة الزاهر مسجلين في الأحوال المدنية بأسم الزاهر وليس آل زاهر.
    و العائلات الثلاث الأولى أبناء عمومة حيث ينسبون إلى فرج وزاهر ونمر أبناء نمر بن محمد بن عفيصان من عائذ من جنب من عبيدة من قحطان. وعفيصان يرجع إلى عبيده من قحطان (القحطاني) وأصلهم قادم من منطقة نجد , وقد سكنوا المسورة قديماً ومن هذه العوائل من خرج من العوامية إلى أنحاء القطيف. بينما عائلة الربح فينسب جذرها لدولة العراق حيث جاء جدهم الأكبر واستقر هنا في العوامية وأوقف الغميري في قصة طويلة لها مكانها من الذكر.
    أما عائلة آل الشيخ ( ومنهم آل الشيخ عبد الله و آل الشيخ محمد و آل أبي المكارم) فينتسبون إلى بني ربيعة و قد قدم جدهم الشيخ عبد الله عزالدين الستري من البحرين .
    الأحياء السكنية:
    الزارة :
    كانت عاصمة الخط قديماً وأصبحت بعد حرق القرامطة لها حياً من أحياء العوامية، تكثر فيها النخيل والبساتين وبها عين ماء تسمى «عين الزارة» وبها مسجد يحمل كان اسمها أيضاً تم توسعته وأصبح جامعاً تقام به صلاة الجمعة أسبوعياً بإمامة الشيخ نمر باقر آل نمر.
    وتقع الزارة في بداية العوامية إلى الشمال من القطيف ولا توجد بها بيوت سكنية كثيرة بسبب إحاطة النخيل لها من ثلاث الجهات و (الرامس) من الجهة الرابعة .
    الفريق الشمالي أو (الشملي) :

    يقع في منتصف العوامية وعلى الشارع العام الممتد من القطيف إلى صفوى، وبه مسجد صغير، وسوق صغير لبيع الخضروات وبالخصوص الطماطم الرامسي (نسبة إلى منطقة الرامس الزراعية).
    الديرة (المسورة) :

    من الأحياء القديمة في العوامية، كانت أساساً داخل المسورة، وبيوتها متراصة بعضها ببعض. وبها مسجدان مسجد السادة المعروف بمسجد الشيخ محمد أبو المكارم ومسجد السيد ماجد العوامي ومسجد ثالث يقع في الغرب منها يسمى «مسجد ابن أحمود» حيث أن الديرة هذه بمثابة النواة لهذه المدينة (العوامية) ويقدر عمرانها وبناؤها أكثر من خمسة وثلاثين قرنا من الزمن، وإذا نظرتها عن كثب أيام عزها ومجدها تنظر إلى قلعة محاطة بأربعة أبراج عالية جداً، موزعة على أربع الجهات للمسورة، وأكبر تلك الأبراج يعرف ب(برج مزعل) وغاية هذه الأبراج كانت للحراسة ومجابهة العدو إبان الحرب .. وبعد النمو السكاني المتسارع خرج السكان من حدود (الديرة ) القديمة.
    الفتية :
    يقع هذا الحي في جنوب العوامية، وسمي بذلك لأنه مجمع أهل البلاد ومجمع الفتية وهم شباب البلد الأقوياء في التاريخ القديم، وقد كان به بروج للسورة العوامية، وكان به سوق خضار وبعض المقاهي المزخرفة بالزخارف الإسلامية قديماً. وبه عين تنسب إليه «عين الفتية» وبه مسجد ومكان خاص لتغسيل الموتى.
    كربلاء :
    تقع جنوبي المسورة، وكانت في بادي ذي بدء ساحة يقوم فيها الشيخ جعفر بن الشيخ محمد أبو المكارم(قدة) بإلقاء خطبتي الجمعة والعيدين وإقامة صلاة الاستسقاء.
    وبعد ذلك صار الناس يقيمون العزاء فيها،ويقال أن الحاج حسين بن نصر بن عبدالله الفرج(رحمه الله) والذي كان مسؤول عن العزاء آنذاك، ضرب ضربتين وقال هذا قبر «الحسين» وهذا قبر «العباس» وسميت بذلك كربلاء نسبة إلى مدينة كربلاء في العراق، وكان الناس أيضاً يعلّبون فيها السلوق وينشرونه فيها وييبسونه. كذلك صارت محلاً لمجلس كل مختار (عمدة البلاد) يعين حيث يقوم ببناء أعشاش له.
    القوع :
    يقع شمال العوامية، ويوجد به مسجد صغير (مسجد العباس) عرف سابقاً بمسجد القوع، وبحمد من الله وتفيقه تم توسعة المسجد بعد أن ضمت له الأرض المجاورة له وأصبح من أكبر المساجد بالعوامية بل وله مركزية كبرى خصوصاً في أيام عاشوراء ومناسبات أهل البيت (ع) . وسبب التسمية أنهم كانوا يضعون فيه الأرز ويدقونه،و كما كان أيضاً مجمعاً لجلوس الفلاحين.
    منطقة حي الريف ( شمال ) :
    ويتفرع من هذا الحي عدة أحياء، وهي (إفليت، المهندي، الدّوينق، اليوسفية) وكلها كانت نخيلاً وأصبحت اليوم أحياء سكنية، ويٌذكر على ألسنة الكثير من أهل العوامية أن أول من أطلق هذا الاسم على حي الريف هو الحاج محمد علي آل ربيع (أبوجعفر).
    المشطبة :
    نسبة إلى النخل الذي تحول إلى حي سكني في ما بعد، حيث البيوت الكثيرة جداً وهي من الطراز القديم والحديث.
    الحميسية :
    كان نخلاً ملكاً لورثة عبد الرحيم بن عبد الله بن محسن الفرج، وأصبحت به الآن بيوت سكنية.
    العمارة :
    يقع شمالي غرب العوامية، وكان نخلاً لعلي بن عبد الله الفرج وعلى مقربة منه يوجد مركز لشرطة الدوريات وهو من الأحياء الجديدة في العوامية.
    العوينة :
    منطقة سكنية كبيرة تقدر عدد البيوت بها حوالي 200 منزل بنيت حديثاً فشكلت حياً جديداً وسميت باسم النخل وهو العوينة وتوجد بها عين ماء تحمل نفس الاسم أيضاً. ولكنها ضمرت اليوم وأصبحت في عداد المنسيات ولا يذكرها إلا من أدركها أو سمع عنها من الآباء والأمهات وهذا ما يؤسف له حقاً.وقد تحول الآن إلى حي سكني، وهو من الأحياء السكنية العامرة بالسكان.
    شقـاوه ومليانه حلاوه
    شقـاوه ومليانه حلاوه


    عدد المساهمات : 30
    تاريخ التسجيل : 21/07/2009
    العمر : 29

    الــعَ ــوَامِــيْــة . . Empty رد: الــعَ ــوَامِــيْــة . .

    مُساهمة من طرف شقـاوه ومليانه حلاوه الثلاثاء يوليو 21, 2009 4:06 pm

    يسلموووووووو على المووووضوووع Embarassed
    avatar
    ملك الاحساس


    عدد المساهمات : 7
    تاريخ التسجيل : 22/07/2009

    الــعَ ــوَامِــيْــة . . Empty رد: الــعَ ــوَامِــيْــة . .

    مُساهمة من طرف ملك الاحساس الأربعاء يوليو 22, 2009 2:13 pm

    يسلمو على الموضوع bounce
    سجين الشوق
    سجين الشوق


    عدد المساهمات : 100
    تاريخ التسجيل : 21/07/2009

    الــعَ ــوَامِــيْــة . . Empty رد: الــعَ ــوَامِــيْــة . .

    مُساهمة من طرف سجين الشوق الجمعة يوليو 24, 2009 8:09 am

    منوورين يا الغلا

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين سبتمبر 23, 2024 9:33 am